الترحيب بالزائر
اختر لغتك المفضلة
ابحث في جوجل
المتواجدون الآن
قائمة المدونات الإلكترونية
مكتبة الصور
مواقع ومدونات
الصفحات
المتابعون
أرشيف المدونة
-
▼
2010
(22)
-
▼
يونيو
(22)
- كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر
- فوائد الصلاة الصحية
- عقوبة سماع الأغاني
- لا تنس ذكر الله
- من أخطائنااليومية
- ساعة قبل الفجر ستغير حياتك
- آداب النصيحة في الإسلام
- بنك المعلومات الإسلامية
- حوار الأذكياء
- خمس وخمس
- الثقة بالله
- ضحايا الوهم
- أيهم قلبك؟؟؟
- لكل حرف حكمة
- قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَ...
- انصر نبيك
- الاخطاء الشائعه فى الصلاه
- أهمية الصلاة في حياة المسلم
- نبذة عن تاريخ علم القراءات
- أقم صلاتك قبل مماتك
- دمعه على صلاه الفجر
- فاير فوكس 2010
-
▼
يونيو
(22)
أخبار اليوم
دمعه على صلاه الفجر
10:39 ص |
مرسلة بواسطة
rigidman |
تعديل الرسالة
(دمعة على صلاة الفجر)
أين صلاة الفجر يا أمة الإسلام....؟
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
أخي الحبيب أنظر إلي حال المساجد وعمار المساجد في صلاة الجماعة وصلاة الفجر خاصة
فترى العجب العجاب ... أعداد قليلة تُعد على أصابع اليد .
بل هناك مُؤذن يسأل فيقول : أُأذِن لصلاة الفجر فلا يأتي أحد ،هل أغلق المسجد وأذهب إلي مسجد آخر حتى أُدرك الجماعة معهم .....؟
أم أُصلي بمفردي .....؟
آه ثم آه .. منابر الأذان بُحت أصواتها ومحاريب المساجد ذرفت دموعها تنادي أين رجال الفجر..؟
أين عُمار المساجد...؟
فيأتيك الجواب:
إنهم صرعى ضربات الشيطان بعقده الثلاث يغطون في سباتٍ عميق وقد أضاعوا صلاة الفجر وكأن فريضة الفجر على غيرنا كتبت ، وكأن صلاة الفجر في حقنا نسخت .. !!
? أيها الأحبة إن صلاة الفجر محل اختبار للتمييز بين المحب الصادق لله والمُدعي الكاذب ......
أخي الحبيب أنظر إلي حال المساجد وعمار المساجد في صلاة الجماعة وصلاة الفجر خاصة
فترى العجب العجاب ... أعداد قليلة تُعد على أصابع اليد .
بل هناك مُؤذن يسأل فيقول : أُأذِن لصلاة الفجر فلا يأتي أحد ،هل أغلق المسجد وأذهب إلي مسجد آخر حتى أُدرك الجماعة معهم .....؟
أم أُصلي بمفردي .....؟
آه ثم آه .. منابر الأذان بُحت أصواتها ومحاريب المساجد ذرفت دموعها تنادي أين رجال الفجر..؟
أين عُمار المساجد...؟
فيأتيك الجواب:
إنهم صرعى ضربات الشيطان بعقده الثلاث يغطون في سباتٍ عميق وقد أضاعوا صلاة الفجر وكأن فريضة الفجر على غيرنا كتبت ، وكأن صلاة الفجر في حقنا نسخت .. !!
? أيها الأحبة إن صلاة الفجر محل اختبار للتمييز بين المحب الصادق لله والمُدعي الكاذب ......
فإن الله عزَّ وجلَّ وضع لعباده اختبارات معينة تكشف سرائر القلوب وخبايا النفس والغرض من الاختبار هو..
1) إقامة الحجة عليهم فلا يشعر أحدهم يوم القيامة بظلم ولا هضم .
2) كذلك يميز اللهُ الخبيث من الطيب وينقي صف المؤمنين من المنافقين لأن اختلاط المنافقين بالمؤمنين يُضعف الصفوف ويسبب الاضطراب ويجلب الهزائم والنكسات ، قال سبحانه وتعالى:
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} ( التوبة 47)
3) وكذلك للتميز بين الصادقين والكاذبين . قال تعالى:
{الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } ( العنكبوت 1 : 2)
4) وكذلك للتميز بين المؤمنين أنفسهم في درجة الإيمان وصِدقْ المحبة
?وهذا الاختبار له خصائص معينة:
أولها: يجب أن يكون الاختبار صعب لأنه لو كان سهلاً لنجح فيه الجميع.
ثانيها: يجب ألا يكون الاختبار مستحيلاً لأنه لو كان مستحيلاً لفشل فيه الجميع.
ومن هذه الاختبارات الصعبة صلاة الفجر
? وبين النجاح بتفوق وبين الرسوب درجات كثيرة متفاوتة:
- فهناك من يصلي معظم الصلوات في المسجد ويفوته بعضها.
- وهناك من يصلي بعض الصلوات في المسجد ويفوته معظمها.
- وهناك من يصلي في بيته قبل خروج الوقت.
- وهناك من يصلي في بيته بعد خروج الوقت.
- وهناك من لا يصلي بالكلية.
ولكن يبقى النجاح المطلوب هو صلاة المؤمن في المسجد - خصوصاً الفجر- في أول الوقت.
?يا من تؤخرون صلاة الفجر فتصلوها بعد وقتها أعلموا أن أفضل الأعمال عند الله الصلاة لوقتها.
إن النوم عن صلاة الفجر أمر خطير يحتاج منا إلي وقفة وحل فما الحل لهذه المشكلة:
- حل المشكلة هذه له جانبان : ( جانب علمي ، وجانب عملي )
?أما الجانب العلمي فله وجهان:
الوجه الأول: معرفة فضائل صلاة الفجر في جماعة ( وهذا يدفع للترغيب في فعلها والمسارعة لأدائها)
بدايةً الذي يصلي الصبح في جماعة يأخذ كل المزايا التي يأخذها الذي يصلي أي صلاة أخرى في جماعة :
1. فإنه إذا مشى إلي المسجد فيؤجر على مشيه فكل خطوة يخطوها يُكتب له بها حسنة وتُحط عنه خطيئة وتُرفع له درجة بل وينتظره من الكرامة في الجنة ما لا يعلمه إلا الله
- فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي ( قال:
" من غدا إلي المسجد أو راح أعدَّ اللهُ له في الجنةِ نُزلاً كلما غدا أو راح " (2).
2. وإذا دخل المسجد فهو في صلاة مادام منتظر الصلاة.
3. والملائكة تستغفر له وتدعوا له.
4. فإذا صلى في جماعة تحسب له الصلاة بخمسٍ وعشرين أو سبعٍ وعشرين درجة.
5. وتكتب له الحسنات وتُمحى عنه السيئات وتُرفع له الدرجات.
فهذا في صلاة الفجر وفي غيرها
غير أن صلاة الصبح بها مزايا خاصة عن بقية الصلوات....
1) إقامة الحجة عليهم فلا يشعر أحدهم يوم القيامة بظلم ولا هضم .
2) كذلك يميز اللهُ الخبيث من الطيب وينقي صف المؤمنين من المنافقين لأن اختلاط المنافقين بالمؤمنين يُضعف الصفوف ويسبب الاضطراب ويجلب الهزائم والنكسات ، قال سبحانه وتعالى:
لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} ( التوبة 47)
3) وكذلك للتميز بين الصادقين والكاذبين . قال تعالى:
{الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } ( العنكبوت 1 : 2)
4) وكذلك للتميز بين المؤمنين أنفسهم في درجة الإيمان وصِدقْ المحبة
?وهذا الاختبار له خصائص معينة:
أولها: يجب أن يكون الاختبار صعب لأنه لو كان سهلاً لنجح فيه الجميع.
ثانيها: يجب ألا يكون الاختبار مستحيلاً لأنه لو كان مستحيلاً لفشل فيه الجميع.
ومن هذه الاختبارات الصعبة صلاة الفجر
? وبين النجاح بتفوق وبين الرسوب درجات كثيرة متفاوتة:
- فهناك من يصلي معظم الصلوات في المسجد ويفوته بعضها.
- وهناك من يصلي بعض الصلوات في المسجد ويفوته معظمها.
- وهناك من يصلي في بيته قبل خروج الوقت.
- وهناك من يصلي في بيته بعد خروج الوقت.
- وهناك من لا يصلي بالكلية.
ولكن يبقى النجاح المطلوب هو صلاة المؤمن في المسجد - خصوصاً الفجر- في أول الوقت.
?يا من تؤخرون صلاة الفجر فتصلوها بعد وقتها أعلموا أن أفضل الأعمال عند الله الصلاة لوقتها.
إن النوم عن صلاة الفجر أمر خطير يحتاج منا إلي وقفة وحل فما الحل لهذه المشكلة:
- حل المشكلة هذه له جانبان : ( جانب علمي ، وجانب عملي )
?أما الجانب العلمي فله وجهان:
الوجه الأول: معرفة فضائل صلاة الفجر في جماعة ( وهذا يدفع للترغيب في فعلها والمسارعة لأدائها)
بدايةً الذي يصلي الصبح في جماعة يأخذ كل المزايا التي يأخذها الذي يصلي أي صلاة أخرى في جماعة :
1. فإنه إذا مشى إلي المسجد فيؤجر على مشيه فكل خطوة يخطوها يُكتب له بها حسنة وتُحط عنه خطيئة وتُرفع له درجة بل وينتظره من الكرامة في الجنة ما لا يعلمه إلا الله
- فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي ( قال:
" من غدا إلي المسجد أو راح أعدَّ اللهُ له في الجنةِ نُزلاً كلما غدا أو راح " (2).
2. وإذا دخل المسجد فهو في صلاة مادام منتظر الصلاة.
3. والملائكة تستغفر له وتدعوا له.
4. فإذا صلى في جماعة تحسب له الصلاة بخمسٍ وعشرين أو سبعٍ وعشرين درجة.
5. وتكتب له الحسنات وتُمحى عنه السيئات وتُرفع له الدرجات.
فهذا في صلاة الفجر وفي غيرها
غير أن صلاة الصبح بها مزايا خاصة عن بقية الصلوات....
فضل صلاة الفجر في جماعة
عظَّم الله عزَّ وجلَّ وقت الصبح في كتابه فأقسم به سبحانه في كتابه وإذا أقسم العظيم بأمرٍ فاعلم أن هذا الأمر مُعظم ، قال تعالى:
{ وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
وأخذ الحبيب ( يبين فضائل صلاة الفجر كما سيأتي إلي درجة أنه قال إن لم تستطع أن تأتي الفجر إلا زحفاً على الركب فافعل.
- فقد أخرج البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله ( قال:
" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير) لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة ( العشاء) والصبح لأتوهما ولو حبواً " .
قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم (5/154) :
" قوله صلى الله عليه وسلم ( لأتوهما ولو حبوا ) معناه لو يعلمون ما فيها من الفضل والخير ثم لم يستطيعوا الإتيان إليهما إلا حبوا لحَبَوا إليها ولم يفوتوا جماعتها في المسجد ففيه الحث البليغ على حضورهما " .
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/141) :
" قوله (لو يعلمون ما فيهما ) أي مزيد من الفضل (لأتوهما) أي الصلاتين والمراد لأتوا إلى المحل الذي يصليان فيه جماعة وهو المسجد ،وقوله (ولو حبوا ) أي يزحفون إذا منعهم مانع من المشي كما يزحف الصغير " .
- وأخرج الطبراني بسندٍ حسن أن أبي الدرداء قال حين حضرته الوفاة سمعت رسول الله ( يقول:
" اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدُوا نفسك في الموتى ، وإياك ودعوة المظلوم فإنها تُستجابُ ومن استطاع منكم أن يشهدَ صلاتين العشاء والصبح ولو حَبواً فليفعل ".
? فضائل صلاة الفجر
آه لو يعلم النُّوام عن صلاة الفجر ما فيها من فضائل لأتوها ولو زحفاً على الركب وما تخلفوا عنها أبداً .
?البشارةِ الأولى: إن صلاة الفجر من أفضل الصلوات
فقد أخرج البيهقي بسند صحيح أن النبي ( قال:
" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة "(1)
وتتوالى تلك البشارات بدايةً من الاستيقاظ من النوم.
?البشارة الثانية: أن الله يباهي الملائكة بمن ترك فراشه وقام لصلاته
- فقد أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أن النبي ( قال:
" عَجِبَ ربُّنا عزَّ وجلَّ من رجلٌ ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحِبه إلي صلاته ، فيقول ربنا أيا ملائكتي انظروا إلي عبدي ثار عن فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلي صلاته رغبةً فيما عندي وشفقة مما عندي ".
مهما تعالت أمواج الشهوات ، مهما كانت المغريات ، مهما تنوعت برامج الفضائيات والسهرات فجنة قلوبنا الصلوات وأُنس أرواحنا تلك اللحظات في النسمات.
كيف يعيش في البستان غرس إذا ما عُطلت عنه السواقي.
إن صلاة الفجر مددٌ لأرواحنا وموعد اللقاء بمحبوبنا.
إنها قرة أعيننا وملاذ همومنا وراحة نفوسنا وقلوبنا.
?البشارة الثالثة: من خرج يسعى لصلاة الفجر في جماعة أعطاه الله نور يوم الظلمات:
عن بريده الأسلمي قال: قال رسول الله ( :
" بشر المشَّائين في الظُّلمِ إلي المساجدِ بالنور التامِّ يومَ القيامة "(3).
- أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله ( خرج إلي صلاة الفجر وهو يقول:
" اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً اللهم أعطني نوراً ".
البشارة الرابعة: ركعتا الفجر (سنة الفجر) خيرٌ من الدنيا وما فيها
أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة أن النبي ( قال:
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "
فيا من تركتم الفجر من أجل الدنيا سنة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها من كنوز وأموال ومناصب وأعمال ومغريات وملهيات.
لذا تجد أن النبي ( ما كان يتركها في سفر ولا في حضر
تقول عائشة ( رضي الله عنها) كما عند البخاري
" لم يكن النبي ( علي شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر ".
* وذكر ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري)
لم يحفظ عنه ( أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها في السفر إلا ما كان من سنة الفجر.
- ولذلك كان يقول ( كما عند أبي داود وأحمد من حديث أبي هريرة:
" لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل ".
البشارة الخامسة: ثم إذا صليت في جماعة الفجر يكتب لك أجر قيام الليل:
خرج الإمام مسلم من حديث عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ( :
" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ".
قال أبو بكر بن العربي المالكي في عارضة الأحوذي (2/23) :
" حديث عثمان هذا مفسرا للحديث ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ) يعني أن جماعة العتمة توازي في فضيلتها نصف ليلة وجماعة الصبح توازي في فضيلتها قيام الليل " ـ.
?البشارة السادسة: تجتمع فيها الملائكة وتدعو لمن صلى الفجر في جماعة:
قال تعالى: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } ( الإسراء 78)
قال المفسرون: المراد بقرآن الفجر : صلاة الفجر.
مشهودا: أي تشهده م أخرج البخاري من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ( يقول:
" تفضل صلاة الجميع ( الجماعة) صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءاً وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر "
وعند البخاري أيضاً من حديث أبي هريرة أن رسول الله ( قال:
" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ( وهو أعلم بهم) كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون
زاد ابن خزيمة في صحيحة:
" إن الملائكة تقول : اللهم أغفر له يوم الدين "
فانظر رعاك الله إلي الفارق الهائل بين أن تقول ملائكة الرحمن لله عزَّ وجلَّ وجدنا فلاناً يصلي صلاة الفجر في جماعة ، وبين أن يقولوا وجدنا فلاناً نائماً غافلاً عن صلاة الفجر.
" كم حُرم هذا المسكين من خير ومن دعاء الملائكة له "
البشارة السابعة: ذكر خاص بعد صلاة الفجر فيه ما فيه من الأجر:
أخرج الترمذي بسندٍ حسن من حديث أبي ذَرٍّ أن رسول الله ( قال:
" من قال في دُبُر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيى ويُميت وهو على كل شيءٍ قدير عًشْرً مرات
كتبت له عشر حسنات ، ومُحيت عنه عًشر سيئات ورُفع له عشر درجات وكان يومه هذا كله في حِرز من كل مكروه وَحِرس من الشيطان ولم ينبغِ لذنبٍ أن يدركهُ في ذلك اليوم إلا الشرك بالله "
البشارة الثامنة: وبعد الانتهاء من الصلاة أنت كتبت من الأبرار ومن وفد الرحمن:
- أخرج الطبراني بسندٍ حسن حسنه الألباني من حديث أبي أُمامة أن النبي ( قال:
" من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر ثم خرج من المسجد كتبت صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن ".
البشارة التاسعة: وبعد الانتهاء من الصلاة أنت في حماية وحفظ الله:
- أخرج الطبراني بسندٍ حسن أن النبي ( قال:
" من صلى الصبح كان في جوار الله يومه ".
- وأخرج الإمام مسلم من حديث جندب بن سفيان أن رسول الله ( قال:
" من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ( حتى يُمسي)
أي في حماية الله ، وفي ضمان الله عزَّ وجلَّ ، وفي عهد الله .
- زاد مسلم في رواية:
" فلا تخفروا ذمة الله ومن خفر ذمة الله كبه في النار "
- وعند ابن ماجة بلفظ:
" فلا تخفروا الله في عهده ".
ثم يقول النبي ( " فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه ".
* ومعنى الحديث:
أي لا تصيبوا من صلى الصبح بسوء فهو في عهد وحماية الله ومن خفر ذمة الله ( أي نقض عهد الله في هذا الرجل بالأمان) فأصاب هذا الرجل الذي صلى الصبح بسوء فالذي ينتقم منه هو الله .
البشارة العاشرة: ثم إن صلاة الفجر تعطيك فرصة عظيمة لتحصيل الأجور الكبيرة:
فمن صلى الفجر في جماعة فله فرصة أن ينال أجر حجة وعمرة وليس هذا الأجر إلا لمن صلى الفجر
- فقد أخرج الترمذي بسند حسن حسنه الألباني عن أنس بن مالك عن النبي ( قال:
" من صلى الغداة ( الصبح) في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ".
هذا بجانب الأذكار التي تُقال عند انتظارك لهاتين الركعتين فإن فيها ما فيها من الأجر العظيم والثواب الجزيل .
كذلك من صلى الفجر فهو أسعد الناس بدعوة النبي ( لحصول البركة له:
فالساعات الأولى في الصباح بعد صلاة الصبح هي أبرك ساعات اليوم كله ولن يستغلها إلا الذي استيقظ في هذا الوقت المبكر وصلى الصبح.
- أخرج الإمام أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة عن صخر الغامدي عن النبي ( قال:
" اللهم بارك لأمتي في بكورها ".
وهذه البركة في كل شيء وفي كل الأعمال في التجارة ، الزراعة ، القراءة والحفظ ، السفر ، الجهاد .
لذلك كان صخر الغامدي (راوي الحديث) إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم أول النهار ، وكان صخر رجلاً تاجراً كان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار فأثري وكثر ماله.
- حتى أنه جاء في رواية أحمد:
" أن صخراً كثر ماله حتى كان لا يدري أين يضعه ".
البشارة الحادية عشر: من صلى الصبح في جماعة فله وعد من الله بدخول الجنة:
- فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله ( :
" من صلى البردين دخل الجنة "(4)
أخرج الإمام مسلم عن عمارة بن رويبة أن النبي ( قال :
" لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
يعني الفجر والعصر .
والنجاة من النار ودخول الجنة هو منتهى أحلام المؤمنين وهو الفوز العظيم . قال تعالى :
" فمن زُحزِحَ عن النارِ وأدخل الجنةَ فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاعُ الغرور "
لا يسعنا إلا أن نقول لمن ترك هذا الخير كله : أحسن الله عزاءك
وللحديث صلة إن شاء الله تعالى
عقوبات تارك صلاة الفجر
والحمد لله رب العالمين ......
عظَّم الله عزَّ وجلَّ وقت الصبح في كتابه فأقسم به سبحانه في كتابه وإذا أقسم العظيم بأمرٍ فاعلم أن هذا الأمر مُعظم ، قال تعالى:
{ وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
وأخذ الحبيب ( يبين فضائل صلاة الفجر كما سيأتي إلي درجة أنه قال إن لم تستطع أن تأتي الفجر إلا زحفاً على الركب فافعل.
- فقد أخرج البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله ( قال:
" لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير) لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة ( العشاء) والصبح لأتوهما ولو حبواً " .
قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم (5/154) :
" قوله صلى الله عليه وسلم ( لأتوهما ولو حبوا ) معناه لو يعلمون ما فيها من الفضل والخير ثم لم يستطيعوا الإتيان إليهما إلا حبوا لحَبَوا إليها ولم يفوتوا جماعتها في المسجد ففيه الحث البليغ على حضورهما " .
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (2/141) :
" قوله (لو يعلمون ما فيهما ) أي مزيد من الفضل (لأتوهما) أي الصلاتين والمراد لأتوا إلى المحل الذي يصليان فيه جماعة وهو المسجد ،وقوله (ولو حبوا ) أي يزحفون إذا منعهم مانع من المشي كما يزحف الصغير " .
- وأخرج الطبراني بسندٍ حسن أن أبي الدرداء قال حين حضرته الوفاة سمعت رسول الله ( يقول:
" اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدُوا نفسك في الموتى ، وإياك ودعوة المظلوم فإنها تُستجابُ ومن استطاع منكم أن يشهدَ صلاتين العشاء والصبح ولو حَبواً فليفعل ".
? فضائل صلاة الفجر
آه لو يعلم النُّوام عن صلاة الفجر ما فيها من فضائل لأتوها ولو زحفاً على الركب وما تخلفوا عنها أبداً .
?البشارةِ الأولى: إن صلاة الفجر من أفضل الصلوات
فقد أخرج البيهقي بسند صحيح أن النبي ( قال:
" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة "(1)
وتتوالى تلك البشارات بدايةً من الاستيقاظ من النوم.
?البشارة الثانية: أن الله يباهي الملائكة بمن ترك فراشه وقام لصلاته
- فقد أخرج الإمام أحمد بسندٍ حسن أن النبي ( قال:
" عَجِبَ ربُّنا عزَّ وجلَّ من رجلٌ ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحِبه إلي صلاته ، فيقول ربنا أيا ملائكتي انظروا إلي عبدي ثار عن فراشه ووِطائه ومن بين حِبه وأهله إلي صلاته رغبةً فيما عندي وشفقة مما عندي ".
مهما تعالت أمواج الشهوات ، مهما كانت المغريات ، مهما تنوعت برامج الفضائيات والسهرات فجنة قلوبنا الصلوات وأُنس أرواحنا تلك اللحظات في النسمات.
كيف يعيش في البستان غرس إذا ما عُطلت عنه السواقي.
إن صلاة الفجر مددٌ لأرواحنا وموعد اللقاء بمحبوبنا.
إنها قرة أعيننا وملاذ همومنا وراحة نفوسنا وقلوبنا.
?البشارة الثالثة: من خرج يسعى لصلاة الفجر في جماعة أعطاه الله نور يوم الظلمات:
عن بريده الأسلمي قال: قال رسول الله ( :
" بشر المشَّائين في الظُّلمِ إلي المساجدِ بالنور التامِّ يومَ القيامة "(3).
- أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس أن رسول الله ( خرج إلي صلاة الفجر وهو يقول:
" اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل من خلفي نوراً ومن أمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً ومن تحتي نوراً اللهم أعطني نوراً ".
البشارة الرابعة: ركعتا الفجر (سنة الفجر) خيرٌ من الدنيا وما فيها
أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة أن النبي ( قال:
" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "
فيا من تركتم الفجر من أجل الدنيا سنة الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها من كنوز وأموال ومناصب وأعمال ومغريات وملهيات.
لذا تجد أن النبي ( ما كان يتركها في سفر ولا في حضر
تقول عائشة ( رضي الله عنها) كما عند البخاري
" لم يكن النبي ( علي شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر ".
* وذكر ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري)
لم يحفظ عنه ( أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها في السفر إلا ما كان من سنة الفجر.
- ولذلك كان يقول ( كما عند أبي داود وأحمد من حديث أبي هريرة:
" لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل ".
البشارة الخامسة: ثم إذا صليت في جماعة الفجر يكتب لك أجر قيام الليل:
خرج الإمام مسلم من حديث عثمان بن عفان قال: قال رسول الله ( :
" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ".
قال أبو بكر بن العربي المالكي في عارضة الأحوذي (2/23) :
" حديث عثمان هذا مفسرا للحديث ( ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ) يعني أن جماعة العتمة توازي في فضيلتها نصف ليلة وجماعة الصبح توازي في فضيلتها قيام الليل " ـ.
?البشارة السادسة: تجتمع فيها الملائكة وتدعو لمن صلى الفجر في جماعة:
قال تعالى: أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } ( الإسراء 78)
قال المفسرون: المراد بقرآن الفجر : صلاة الفجر.
مشهودا: أي تشهده م أخرج البخاري من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله ( يقول:
" تفضل صلاة الجميع ( الجماعة) صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءاً وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر "
وعند البخاري أيضاً من حديث أبي هريرة أن رسول الله ( قال:
" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ( وهو أعلم بهم) كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون
زاد ابن خزيمة في صحيحة:
" إن الملائكة تقول : اللهم أغفر له يوم الدين "
فانظر رعاك الله إلي الفارق الهائل بين أن تقول ملائكة الرحمن لله عزَّ وجلَّ وجدنا فلاناً يصلي صلاة الفجر في جماعة ، وبين أن يقولوا وجدنا فلاناً نائماً غافلاً عن صلاة الفجر.
" كم حُرم هذا المسكين من خير ومن دعاء الملائكة له "
البشارة السابعة: ذكر خاص بعد صلاة الفجر فيه ما فيه من الأجر:
أخرج الترمذي بسندٍ حسن من حديث أبي ذَرٍّ أن رسول الله ( قال:
" من قال في دُبُر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيى ويُميت وهو على كل شيءٍ قدير عًشْرً مرات
كتبت له عشر حسنات ، ومُحيت عنه عًشر سيئات ورُفع له عشر درجات وكان يومه هذا كله في حِرز من كل مكروه وَحِرس من الشيطان ولم ينبغِ لذنبٍ أن يدركهُ في ذلك اليوم إلا الشرك بالله "
البشارة الثامنة: وبعد الانتهاء من الصلاة أنت كتبت من الأبرار ومن وفد الرحمن:
- أخرج الطبراني بسندٍ حسن حسنه الألباني من حديث أبي أُمامة أن النبي ( قال:
" من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر ثم خرج من المسجد كتبت صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن ".
البشارة التاسعة: وبعد الانتهاء من الصلاة أنت في حماية وحفظ الله:
- أخرج الطبراني بسندٍ حسن أن النبي ( قال:
" من صلى الصبح كان في جوار الله يومه ".
- وأخرج الإمام مسلم من حديث جندب بن سفيان أن رسول الله ( قال:
" من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله ( حتى يُمسي)
أي في حماية الله ، وفي ضمان الله عزَّ وجلَّ ، وفي عهد الله .
- زاد مسلم في رواية:
" فلا تخفروا ذمة الله ومن خفر ذمة الله كبه في النار "
- وعند ابن ماجة بلفظ:
" فلا تخفروا الله في عهده ".
ثم يقول النبي ( " فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه ".
* ومعنى الحديث:
أي لا تصيبوا من صلى الصبح بسوء فهو في عهد وحماية الله ومن خفر ذمة الله ( أي نقض عهد الله في هذا الرجل بالأمان) فأصاب هذا الرجل الذي صلى الصبح بسوء فالذي ينتقم منه هو الله .
البشارة العاشرة: ثم إن صلاة الفجر تعطيك فرصة عظيمة لتحصيل الأجور الكبيرة:
فمن صلى الفجر في جماعة فله فرصة أن ينال أجر حجة وعمرة وليس هذا الأجر إلا لمن صلى الفجر
- فقد أخرج الترمذي بسند حسن حسنه الألباني عن أنس بن مالك عن النبي ( قال:
" من صلى الغداة ( الصبح) في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ".
هذا بجانب الأذكار التي تُقال عند انتظارك لهاتين الركعتين فإن فيها ما فيها من الأجر العظيم والثواب الجزيل .
كذلك من صلى الفجر فهو أسعد الناس بدعوة النبي ( لحصول البركة له:
فالساعات الأولى في الصباح بعد صلاة الصبح هي أبرك ساعات اليوم كله ولن يستغلها إلا الذي استيقظ في هذا الوقت المبكر وصلى الصبح.
- أخرج الإمام أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجة عن صخر الغامدي عن النبي ( قال:
" اللهم بارك لأمتي في بكورها ".
وهذه البركة في كل شيء وفي كل الأعمال في التجارة ، الزراعة ، القراءة والحفظ ، السفر ، الجهاد .
لذلك كان صخر الغامدي (راوي الحديث) إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم أول النهار ، وكان صخر رجلاً تاجراً كان إذا بعث تجارة بعثهم أول النهار فأثري وكثر ماله.
- حتى أنه جاء في رواية أحمد:
" أن صخراً كثر ماله حتى كان لا يدري أين يضعه ".
البشارة الحادية عشر: من صلى الصبح في جماعة فله وعد من الله بدخول الجنة:
- فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله ( :
" من صلى البردين دخل الجنة "(4)
أخرج الإمام مسلم عن عمارة بن رويبة أن النبي ( قال :
" لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
يعني الفجر والعصر .
والنجاة من النار ودخول الجنة هو منتهى أحلام المؤمنين وهو الفوز العظيم . قال تعالى :
" فمن زُحزِحَ عن النارِ وأدخل الجنةَ فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاعُ الغرور "
لا يسعنا إلا أن نقول لمن ترك هذا الخير كله : أحسن الله عزاءك
وللحديث صلة إن شاء الله تعالى
عقوبات تارك صلاة الفجر
والحمد لله رب العالمين ......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
عايز اشكر صاحب هذا الموضوع . لكن مش عارف اسمه ايه ، حاولت اقرأه rigidman 05 يعنى ايه
على كل حال جزاك الله خيرا ونسأل الله الهداية
< العبد الفقير >
http://mte31mte.blogspot.com/
إرسال تعليق